• الــرغبة / 1

        الدرس رقم 1     الدرس رقم 2

      

                                                    الــرغبة

    الـــــوضعية – المشكلة:

    جاء في رواية الفيلسوف ألبير كامو "الغريب"، وعلى لسان بطلها المسجون:"وكانت الأشهر قاسية وصعبة، خصوصا الأولى منها، ولكن الجهد الذي بذلته ساعدني على إجتيازها. فمثلا كانت الرغبة تعذبني، وكان هذا أمرا طبيعيا. فأنا مازلت شابا، و لم أكن أقصر تفكيري على ماري فقط، وإنما كنت أفكر في أية امرأة... بل في كل النساء... في كل أولئك اللواتي عرفتهن في حياتي... إلى حد أن إمتلأت زنزانتي بجميع الوجوه وازدحمت برغباتي..."

    المرجع: أليبر كامو، الغريب، رواية، ترجمة إيلي مهنا، دار الفكر العربي، بيروت، 2006، ص81 .

    من خلال هذا المقطع الروائي نستفهم: هل يمكن للرغبة أن تعذب الإنسان وتشقيه؟ هل التفكير في المرأة والرغبة فيها داخل السجن إشباع إستيهامي للرغبة؟ ألا يعني السجن سلبا لإرادة الذات في إشباع الرغبات التي دأبت على إرضائها خارج الغرفة السوداء؟

     

    1- الـــــرغبة والـــــحاجة:

    تأطير إشكالي: تعد الرغبة في الأكل والشرب والإحتماء باللباس من البرد حاجات طبيعية يشبعها الإنسان ليحفظ بقاءه، لكن الرغبة في الظهور بملابس فاخرة أمام الآخرين هي رغبة لا ترتبط بما هو بيولوجي ضروري. فما هو أصل الرغبة، هل هو الطبيعة أم المجتمع والثقافة؟ كيف تتحول حاجة الطفل إلى ثدي أمه إلى رغبة نفسية لاشعورية ؟ كيف تتدخل طرق الإرضاع في تخليص الطفل من القلق والتوتر أو تعميقهما في نفسه؟ وإلى أي حد يعمل المجتمع على تقنين رغبات الإنسان وتهذيبها؟

     

    تـــــحليل نص كلاينM.Klein (1882- 1960):

    *(ص28 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية/ص30 من مقرر العلميين)

     

    إشــــكالية النص: 

    كيف تتعالق الرغبة والحاجة؟ هل تنحد علاقة الطفل بثدي أمه عند الحاجة إلى الغذاء فحسب؟ كيف تتحول الحاجة إلى رغبة نفسية لا شعورية ؟ هل تفلح الأم في تخليص إبنها من القلق الإضطهادي والدوافع التدميرية عن طريق الإرضاع؟ وما أثر ذلك في تكوين شخصية الطفل المستقبلية؟

     

    أطــــروحة النص:

    تتحول علاقة الطفل بثدي أمه من حاجة الطفل إلى الغذاء إلى رغبة نفسية لاشعورية، يتحكم فيها قانون الصراع بين إشباع الرغبة وإحباطها، مما يؤثر بشكل حاسم في شخصية الطفل المستقبلية.

      

    أفــــــكار النص:

    * تتحول علاقة الطفل بثدي أمه من حاجة الطفل إلى الغذاء إلى رغبة نفسية لاشعورية في الإحساس بالأمن والطمأنينة والتخلص من التوتر الناجم عن الحرمان.

    * يتجلى بوضوح كيف تشتغل الرغبة داخل الكيان النفسي للفرد على نحو لاشعوري من خلال طرق الإرضاع والتي تتحدد في طريقتين: الأولى تقنن فيها الأم زمن الإرضاع ومواعيده، والثانية تتساهل فيها الأم مع رغبات طفلها، وفي الحالتين معا يبقى توثر الطفل مستمرا.

    * الرضاعة المقننة والمعتدلة هي الطريقة المثلى لأنها تسهم في تكوين شخصية الطفل وفي تكيفه مع شروط العالم الخارجي، إذ أثبتت تجارب الكبار أن هؤلاء لم يتمكنوا من التعبير عن رغباتهم وقلقهم بالبكاء بسبب الرضاعة الفوضوية.

    * الرضاعة المقننة تسمح بتفريغ الرغبات المكبوتة عن طريق مجموعة من الأنشطة الإبداعية، وبذلك يلعب الصراع دورا مركزيا في تشكيل شخصية الطفل المستقبلية.

     

    أســـــاليب النص ووظائفها:

    لبناء هيكله الإستدلالي، ولضمان تمفصلاته الأساسية، توسل النص بقوالب حجاجية منها الدحض حيث يدحض النص من خلال هذه الجملة:" لا يتعلق الأمر- في علاقة الطفل بثدي أمه- بالحاجة إلى الطعام فقط" أن تنحد الرغبة عند ما هو بيولوجي. وقد لجأ النص إلى التفسير ليفسر كيف تتحول الحاجة إلى رغبة نفسية لاشعورية يتحكم فيها قانون الصراع بين الإشباع والإحباط من خلال طرق الإرضاع:" ففي الحالة الأولى يصادف الطفل صعوبات في تحقيق جميع رغباته، لأن الأم عاجزة إزالة جميع الدوافع التدميرية لطفلها". ويستدعي النص شهادة الكبار والتي تثبت تأثير الرضاعة الفوضوية على حاضرهم وأناهم المختل نفسيا وإجتماعيا:"لقد سمعت من بعض الراشدين شكواهم من هذه العلاقة الشيئية بثدي الأم". و يفيد توظيف النص أسلوب التقابل هذا المعنى الأخير ويسنده:" مقابل ذلك، إن غياب هذا الصراع عند الطفل، بين الرغبة وإشباعها، سيمنع الفرد من إغناء شخصيته".

     

    مــــــناقشة:

    نـــص لينتونR.Linton (1893- 1953):

    *( ص31 من مقرر العلوم التجريبية)

     

    أطـــــــروحة النص:

    لا تنحد وظائف اللباس عند الحاجة البيولوجية للإحتماء من البرد، بل تتجاوز ذلك إلى أداء وظائف أخرى يتدخل من خلالها المجتمع في توجيه مسار الرغبة وفي تهذيبها.

     

    أفــــــكار النص:

    يعتبر النص أن الحاجة إلى حماية الجسم من البرد لا يلغي أداء اللباس وظائف أخرى مركبة يتجاوز فيها إشباع ما هو بيولوجي، إذ يعبر عن قيمة الحشمة والوقار داخل المجتمع حين يؤدي وظيفة كبت الرغبة الجنسية. ويمكن، على العكس من ذلك، أن يثير الرغبة لدى الآخر ويشعل جذوتها.

    وفضلا عن ذلك، يكشف اللباس عن المنزلة الإجتماعية والطبقية التي يحتلها الفرد داخل المجتمع، ويشبع الميول الجمالية لدى الفرد.

    + ما ترتديه هيفاء وهبي في الأغاني المصورة يثير الشهوة إذ تكشف تضاريس جسدها للملإ، والحجاب الذي ترتديه الفتاة المحافظة دليل على قمعها...  

     

    تــــــركيب:

    ننتهي من كل هذا إلى القول إن الرغبة في الأصل هي حاجة تحولت إلى رغبة يتحكم فيها قانون الصراع بين الإشباع والإحباط، كما يتحكم فيها المجتمع والذي يتدخل في توجيه مسارها وفي تهذيبها.

     

      

    2- الـــــرغبة والإرادة:

    تأطير إشكالي: على أي نحو تتعالق الرغبة والإرادة؟ ماذا نسمي الرغبة إذا خلت من الوعي؟ ولماذا نخص الإنسان وحده بالرغبة؟ بأي معنى نقول إن الناس يعون رغباتهم ويجهلون في الآن ذاته عللها؟ هل يعي الإنسان حقا رغباته أم أن هذه الأخيرة لا يحدها وعي ولا إرادة؟ وبعبارة أخرى، هل تقف الرغبة ضد الإرادة؟

     

    تــــــحليل نص اسبينوزاB.Spinoza (1632- 1677):

    *(ص32 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية/ ص35 من مقرر العلميين)

     

    إشـــكالية النص:

    مماذا تتألف النفس البشرية؟ ما طبيعة الجهد الذي تبذله وما غايته؟ ماذا نسمي هذا الجهد إن تعلق بالنفس وحدها؟ أي فرق يوجد بين الشهوة والرغبة؟ بأي معنى نفهم أننا نعتبر الشيء طيبا لكوننا نسعى إليه ونريده ونشتهيه؟

     

    أطـــــروحة النص:

    تشكل الرغبة ماهية للإنسان، إذ أنها تتجذر في أعماقه. وهي لذلك خاصة بالإنسان لأنها ترتبط بعنصر الوعي لديه، إذ الرغبة هي الوعي بما نشتهيه و نريده، وإن كنا نجهل حقيقة لماذا نرغب في شيء من الأشياء.

      

    أفـــــــكار النص:

    * تحافظ النفس على وجودها بواسطة ما تحمله من أفكار. ولما كانت النفس تعي ذاتها بواسطة هذه الأفكار، فهي إذن تعي ذلك الجهد الذي تبذله من أجل حفظ ذاتها من خطر الفناء.

    * هناك فرق دقيق بين الإرادة والشهوة والرغبة، فالأولى هي ذلك الجهد الذي تبذله النفس(العقل) من أجل المحافظة على حياة الإنسان وبقائه. والثانية هي ذلك الجهد الذي تبذله النفس والجسم معا من أجل إستمرار الإنسان في الوجود، ويتحتم على الإنسان الخضوع له ليضمن بقاءه. أما الرغبة فهي في الأصل شهوة غير أنها مصحوبة بوعي إذ يحقق الإنسان شهواته عن وعي، وهو ما يجعل الرغبة إنسانية بامتياز.

    * ما يجعل الشيء طيبا أو خيرا هو أننا نشتهيه ونريده ونرغب فيه، وليس العكس، إذ لا تقتصر علة الرغبة في بناء المنزل في السكن فقط ، باعتباره علة غائية، بل هناك علل أخرى تقف وراء هذه الرغبة، وهي علل نجهل حيثياتها في أغلب الأحيان.

      

    أســــــــاليب النص ووظائفها:

    * أسلوب العرض والتوضيح: " لما كانت النفس، من جهة أخرى، تعي ذاتها... فهي إذن تعي جهدها"

    - وظيفته: عرض كيف تحفظ النفس وجودها بواسطة ما تحمله من أفكار، وتوضيح كيف تعي ذاتها وتعي الجهد الذي تبذله من أجل المحافظة على بقائها.  

     

     

    * أسلوب التعريف والتقسيم: "إذا تعلق هذا الجهد بالنفس وحدها سمي إرادة، وإذا تعلق بالنفس والجسم معا سمي شهوة"؛"الرغبة هي الشهوة المصحوبة بوعي ذاتها ".

    - وظيفته: للتمييز بين الجهد الإرادي (النفسي)الذي يحفظ الذات من خلال فعل التعقل والإختيار، وبين الجهد الشهوي (النفسي والجسمي)الذي يتحتم بذله لضمان إستمراره. وبذلك تكون الرغبة هي تحقيق ما يشتهيه الفرد عن وعي.

      

      

    * أسلوب الإستنتاج:"لقد غدا من الثابت إذن، من خلال ما تقدم أننا لا نسعى إلى شيء ..."

    - وظيفته: إثبات أن ما يجعل الشيء طيبا أو خيرا هو أننا نشتهيه ونريده ونرغب فيه، وليس العكس.

     

     

    * أسلوب التمثيل:" فإذا قلنا مثلا إن السكن قد كان العلة الغائية... "

    - وظيفته: نفي أن تكون علة الرغبة في بناء المنزل منحصرة في السكن فقط، باعتباره علة غائية، بل هناك علل أخرى تقف وراء هذه الرغبة، وهي علل غالبا ما نجهلها.

     

    مــــــناقشة:

    نــــص لاكان:

    *(ص33 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية)   

     

    "حيثما توجد الرغبة يوجد اللاشعور. واللاشعور لغة تنفلت من سلطة الذات، لها بنيتها الخاصة والمستقلة وآثارها في الذات . إن اللاشعور لغة توجد وراء الشعور، وهنا بالضبط تتموضع وظيفة الرغبة...

    ما الرغبة إذن؟ إنها، بمعنى من المعاني، ترفع، إلى أبعد حد، درجة اللذة والإستمتاع، خارج منطقة الوعي والإرادة، لكن بطريقتها الخاصة. وهي طريقة إستيهامية، يلعب جانب التخييل وسجله دورا أساسيا في عملها... فالرغبة إستمتاع الجسد الموشوم بالتوترات والضغوطات الجنسية الدفينة والمنسية".

     

    أطروحة النص:

    لا سلطة للذات على الرغبة، فكل رغبة تنفلت من قبضة الوعي والإرادة لترتمي بين أحضان اللاشعور وإملاءاته النفسية والجنسية.

     

    أفـــــــكار النص:

    (أنظر نص لاكان: هل الرغبة ضد الإرادة؟، ص33 من كتاب الآداب والعلوم الإنسانية) 

      

    إستنتاج:

    ماذا بإمكاننا أن نقول في الأخير سوى أن الإنسان يعي رغباته وإن كان يجهل لماذا عليه إشباعها، وهنا يتدخل لاكان بالقول إن للاشعور دور في إنفلات الرغبة من عقال الإرادة، إنطلاقا من الدوافع اللاواعية والتصورات الخيالية التي ترتديها الرغبة لتصل إلى السعادة المنشودة. فهل السعادة ممكنة أصلا؟ وهل يمكن أن سنسعد بإشباع كل رغباتنا؟

     

     

     

    3- الــــــرغبة والســـــعادة:

    تأطير إشكالي: هل تسعد الرغبة الإنسان أم تشقيه؟ كيف يمكن للرغبة أن تسعد الإنسان؟ هل يمكن الحديث عن رغبة أم عن رغبات متعددة؟ أية بهجة يولدها النظر إلى الأزهار؟ بأي معنى نقول إن الحب هو أعظم خير يمكن للمرء أن يحوزه؟ كيف يتدخل الجسد والعقل في إشباع الرغبة؟ وأيهما يحقق السعادة المنشودة للإنسان الجسد أم العقل؟

     

    إشـــــكالية النص:

    هل الرغبة رغبة أم رغبات متعددة؟ أيها أحق بالإعتبار؟ ما الرغبة التي تولدها البهجة؟ هل الطبيعة هي المسؤولة عن جميع رغباتنا؟ هل تملك كل الرغبات القوة ذاتها؟ كيف نميز بين جمال الأزهار وجمال الفاكهة؟ بأي معنى نفهم أن الحب هو أعظم خير يمكن للمرء أن يحوزه؟

     

    أطــــــــروحة النص:

    الرغبة رغبات تتعدد حسب موضوعها وغاياتها، وأقواها تلك التي تولدها البهجة والنفور.

      

    أفــــكار النص:

    * (أنظر نص ديكارت: الرغبة والإبتهاج ص36 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية/ ص38 من مقرر العلميين).

      

    أســــــــاليب النص ووظائفها:

     

    الأسلوب

    الـــــجمل

    الـــــــوظيفة

    التقسيم

    "إنه من الأصوب أن نميز في الرغبة أنواعا متعددة ومختلفة بقدر تعدد الموضوعات التي نبحث عنها"

    إثبات أن الرغبة ليست واحدة مادامت موضوعاتها وغاياتها متعددة.

    الإستفهام

    .......................................................................

    التساؤل حول طبيعة الرغبة التي تولدها البهجة، أو حول الأساس الذي تقوم عليه.

    التمثيل

    "فو أخذنا الفضول أو حب الإستطلاع التي ليست سوى رغبة في المعرفة، لوجدنا أنها تختلف عن الرغبة في المجد..."

    ...............................................................

    .................

    "... في حين أن جمال الفاكهة يحثنا على أكلها"

    ...............................................................

    التعريف

    ....................................................................

    إثبات أن أعظم خير يمكن للمرء أن يحوزه هو الإحساس بالميل نحو شخص تكتمل فيه ذاته، وهو الحب 

     

    (ملحوظة: في الجدول فراغات يتعين على المتعلم شغلها بما يناسب)

     

    مــــــناقشة:

    نــــص ابن مسكويه:

    *(ص37 من مقرر الآداب والعلوم الإنسانية/ ص39 من مقرر العلميين)  

     

    أطــــــروحة النص:

    تكمن سعادة الإنسان في قهر اللذات الحسية والرغبات المادية، لأن إشباع هذه الأخيرة يحط من قدره - ككائن عاقل وأخلاقي- في الوجود، وينزل به إلى مرتبة "الحيوانات الحقيرة".

     

    أفــــكار النص:

    * يرى العامة أن منتهى سعادتهم يكمن في الانغماس في شهوات الجسد ولذات البدن، بدعوى أن جميع القوى التي ركبت فيهم، إنما ركبت فيهم بما فيها القوة العقلية لأجل خدمة هذه الغاية الجسمانية.

    * هؤلاء في نظر النص هم أناس منحطون عقلا وأخلاقا لأنهم جعلوا ما شرف به الإنسان وهو عقله عبدا للشهوة، مما يضعه في مرتبة حتى الحيوانات تعلو عليه فيها.

     

    تركيب:

    بعد هذا الطواف التأملي، ننتهي إلى القول إن سعادة الإنسان تتم بإشباع ما يبهجه، غير أن الإنغماس الكلي والمطلق في إشباع شهوات الجسد دون إعتدال وإتزان، يلغي كينونة الإنسان العاقلة، ويرمي بها في براثن السمنة، والأمراض المتنقلة جنسيا، وغيرها.

     

    خـــــاتمة:

     

     

     

    مــــــفاهيم: 

    الحاجة: هي ضرورة طبيعية ملازمة لوجود الإنسان ولبقائه، كالأكل والشرب، وتتطور الحاجات وتتنوع بتطور وتنوع المجتمعات.

    الرغبة: هي في الأصل حاجة تحولت إلى ميل يتصل بشيء يفتقده الإنسان في الواقع ويريد الحصول عليه، أو يسبب له ألما ويريد التخلص منه.

    القلق الإضطهادي: هو التوتر الذي يلازم نفسية الطفل كلما عجزت الأم عن إشباع رغباته، وهذا التوتر الناتج عن الحرمان يشعره بأنه مضطهد.

    الدوافع التدميرية: تعني غريزة العدوان والتي تستهدف التدمير سواء تعلق الأمر بأشياء العالم الخارجي أو تعلق الأمر بالذات.

    الإعلاء: هي حيلة من حيل الدفاع النفسي، يلجأ إليها كل إنسان ليستعيد توازنه المفقود من خلال السمو برغباته المنبوذة إجتماعيا إلى مستوى أنبل لا يعترض عليه المجتمع، كإشباع غريزة الجنس بكتابة الشعر، وإشباع غريزة العدوان بالتجنيد أو ممارسة فنون الحرب.

    الإرادة: تعني القدرة على التصرف وإتخاذ القرار وفق ما يمليه تفكير الإنسان على نفسه.

    السعادة: هي حالة إرضاء تام للذات، نميز فيه بين الإرضاء الحسي المقتصر على الجسد، والإرضاء العقلي، والإرضاء الروحي والذي نعثر عليه لدى النساك(المتصوفة).

     

        الدرس رقم 1     الدرس رقم 2

     

        الرجوع

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق