• المغرب في مطلع القرن 19 (الضغوط الدولية و سياسة الإحتراز) //2

        الدرس رقم 1     الدرس رقم 2

      الأوضاع السياسية الداخلية العامة للمغرب في مطلع القرن التاسع عشر :
    - تميز عهد موري سليمان بسياسة الاحتراز بينما تميز عهد مولاي عبد الرحمان بن هشام بالانفتاح التجاري - - بعد وفاة سيدي محمد بن عبد الله ثم مبايعة مولاي اليزيد باتفاق من أهل الرباط وسلا وكبراء الجيش .....

     

    - كان المغرب في مطلع القرن مقسم إلى عدة أجزاء كل جزء يحكمه سلطان مثلا مولاي عبد الله بن إدريس كان يحكم الشاوية ومولاي عبد الملك يحكم سوس.

    ثم مبايعة مولاي سليمان على إمارة فاس من طرف كبار الأعيان وعلماء فاس .

    - ولد مولاي سليمان سنة 1760 م وبويع سنة 1792 م بفاس وتوفي سنة 1822 م .

     

     الأوضاع الاجتماعية السائدة بالمغرب في مطلع القرن التاسع عشر .

    - عرف المغرب مجموعة من الأوبئة و الكوارث في عهد السلطان مولاي سليمان حيث تعرض للجفاف ما بين سنتي 1818-1817 وفي سنة 1822 كما تعرض لوباء الطاعون ما بين 1801م-1799 م وبين 1819م- 1818 م إضافة إلى انتشار الجراد ما بين سنتي 1820م-1819 م

    - أدى الجفاف إلى ارتفاع أسعار المواد الفلاحية خاصة القمح (كان يباع ب 22 فرنكا للقنطار سنة 1816 م و انتقل إلى 50 فرنكا للقنطار سنة 1818 م)

     

    الضغوط الدولية على المغرب:

      تعرض المغرب لعدة ضغوط أجنبية في مطلع القرن العشرين :

    * الضغوط الاقتصادية : تمثلت في تهافت الدول الأوربية على المنتجات الفلاحية المغربية مما أدى إلى ارتفاع الأسعار المنتجات المحلية وقد ساهم في ذلك أيضا تسرب البضائع الأوربية الى المغرب وتوقيع هذا الأخير لعدة اتفاقيات تجارية غير متكافئة .

    * الضغوط العسكرية: تجلت في تهديد البحرية الأمريكية لبعض السفن و التدخل الإسباني في الشؤون الداخلية للمغرب و احتلال إنجلترا الجزيرة ليلى وتهديد البرتغال بقصف بعض الموانئ المغربية .

    * الضغوط السياسية : تمثلت في محاولة عزل المغرب عن إنجلترا من طرف نابليون وتوقيع المغرب للصلح مع الأمريكان وكذا توقيع اتفاقية بين المغرب و إسبانيا سنة 1799 م.

      

    - اتجهت الأطماع الأوربية في مطلع القرن 19 م نحو المغرب لاحتلاله وقد اتخذت عدة أشكال كالتجسس ومراقبة سياسة السلطان و احتلال بعض المناطق .

    - ردود الفعل الأولية المغربية تجاه الضغوط الدولية

    - قام المغرب بعقد الصلح مع الأمريكان بعد التوتر الذي عرفه الطرفان بسبب أخذ السلطان المغربي للسفينة الأمريكية .....و القبض على جميع النصارى المتواجدين بها .

    - قام المغرب باستعداد الجيش للتهديدات الفرنسية حيث استعد كل الناس للجهاد من اجل الحفاظ على استقلال المغرب .

     

    سياسة الاحتراز وتدابيرها لمواجهة الضغوط الدولية

    انعكاسات الضغوط الدولية على المغرب

    - عرفت أسعار القمح تقلبات في ثمنها حيث تراوحت ما بين 3 أوقيات للمد سنة 1822 و 26 أوقية للمد سنة 1817 م .

    - كان المغرب يستورد عدة مواد كالسكر وشاي و أواني النحاسية و الحديد و السكاكين و الخيوط و القطن .

    - عرفت قيمة العملة المغربية تراجعا بسبب تهريب الأوروبيين للأموال إلى الخارج وتعويض العملة الفضية بالعملة البرونزية .


     التدابير التي اتخذها مولاي سليمان في إطار سياسة الاحتراز

    - قام السلطان مولاي سليمان بمراقبة المبادلات التجارية مع الخارج خاصة عملية تهريب القمح عبر الموانئ الريفية وللقضاء على هذه العملية قام بشن حملتين لوضع حد لها .

    - منع السلطان مولاي سليمان الاتجار مع الأوربيين وحجز السفن وما عليها المتوجهة لبيع المواد المغربية إلى الخارج .

    - كان المغرب يصدر التين و اللوز و العنب و العيبيب و الزيتون و العسل و الحام و النحاس و العلك وشمع وجلد الماعز و الجلد المدبوغ و ريش النعام و البلاغي و الحايك .

    - عرفـــــــت عــــــدد السـفـــن الـــزائر ة لمينــــاء الصويــرة تراجعـــا مــــا بيــن سنتي 1798 م(60 سفينــة)و 1822 م(25 سفينة ).
     

        الدرس رقم 1     الدرس رقم 2

     

        الرجوع




  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق