• الجغرافيا-الموضوع،الوظيفة،الأدوات 2

        الدرس رقم 1     الدرس رقم 2     الدرس رقم 3

     تمهيد: ا لجغرافيا كلمة يونانية تعني صورة أو وصف الأرض بكل ما يميزها من ظواهر طبيعية بشرية واقتصادية .
    -  فما هي فروع  الجغرافية ؟  - وما وظيفتها وأدواتها؟ 

     


    I-  معرفة علوم الجغرافيا وفروعها:
    1 – مفهوم علم الجغرافيا:
    الجغرافيا:  ليست مجرد وصف للطبيعة، بل هي مادة علمية تعتمد على التحليل والتفسير والمنهاج العلمي، فهي علم في تطور مستمر مركب يهتم بدراسة الظواهر الطبيعية والبشرية في المجال وتعاقبها الزمني.

     

    2 – فروع الجغرافيا:

    تتعدد فروع الجغرافيا وتنقسم بدورها إلى أقسام:
    الجغرافية الطبيعية منها:
    • الجغرافية الفلكية
    • جغرافية السطح (التربة – الصخور)
    • جغرافية المناخ
    • جغرافية البحار والمحيطات

    الجغرافية البشرية منها:
    • جغرافية السكان (الديمغرافيا)
    • جغرافية الأنشطة الاقتصادية
    • جغرافية البيئة


    الجغرافية الإقليمية: وهي دراسة للعلاقات التفاعلية بين مكونات المجال والأنشطة البشرية داخل منطقة معينة.


    وعليه فالفروع العلمية التي يتقاطع معها علم الجغرافيا هي علوم: الفلك، المناخ، المحيطات، الاقتصاد والبيئة.

      

      

    II - الوظائف الحيوية للجغرافيا:
    1 – التمييز بين الوظائف التقليدية للجغرافيا ووظائفها الحالية:
    الفرق بين الجغرافيا التقليدية والجديدة يتمثل في كون:
    الجغرافيا التقليدية: كانت تهتم بوصف الظواهر الطبيعية والبشرية لدوافع استكشافية أو توسعية أو دينية.


    أما الجغرافيا الجديدة: فقد تجاوزت وظائفها الوصف إلى تفسير العلاقات التفاعلية بين الظواهر الجغرافية الطبيعية والبشرية مستعينة بالأساليب الرياضية والإحصائية لدوافع علمية.


    مع النصف الثاني من القرن 20 حصل تحول في وظائف الجغرافيا حيث أعطت عناية واهتماما خاصا بالمجال (إعداد التراب الوطني، التخطيط الإقليمي، التهيئة الحضرية...) نتيجة:
    * عوامل سياسية (الحرب الباردة)
    * عوامل اقتصادية (تطور الرأسمالية).
    * عوامل اجتماعية (العدالة الاجتماعية، الإقصاء الاجتماعي...).
    * عوامل جغرافية (اختلال التوازن المكاني).


     
    2 – العوامل المساعدة على تطور وظائف الجغرافيا :

    عوامل منهجية منها:
    *استعارة مناهج التحليل الاقتصادي باعتماده في دراسة الأنشطة السكانية واختيار الفرضيات .
    *استخدام التحليلات الكمية باعتماد اللغة الكمية باستعمال الإحصائيات والمعاملات الرياضية في التفسير عن الظواهر الجغرافية.
    *الاهتمام بالجانب السلوكي بالاستئناس بأدوات التحليل النفسي والأخذ بالإيديولوجيات والثقافات الشعبية.


    عوامل تقنية منها:
    لاستفادة من ثورة المعلوميات باعتماد المبتكرات التقنية لتخزين المعلومات وتصنيفها.

      

     
    III- الأدوات التي يستأنس بها الجغرافي:
    1 –المنهج الذي يتبعه الجغرافي في دراسته:
    يعتمد الجغرافي في دراسته على عناصر المنهج الجغرافي وتتمثل في:
    الوصف : عملية فكرة تهدف إلى تقديم الظاهرة المدروسة وتحديد مواصفتها من حيث الشكل والتوطين والحركة.
    التفســير: عملية فكرية تهدف إلى تحديد الأسباب التي تفسر مواصفة الظاهرة المدروسة.
    التعميــم : هو مقارنة بين نتائج الظاهرة المدروسة وباقي الظواهر التي تتكلم فيها نفس العوامل والخروج بقواعد ومبادئ يمكن تعميمها على الظواهر أخرى.

      

    2 – وسائل التعبير الجغرافي:
    تتعدد وسائل التعبير الجغرافي منها:
    التعبير الخرائطي: (خرائط طوبوغرافية  وموضوعاتية + تصاميم) تهتم بإبراز التوزيعات المجالية كظواهر الجغرافية.
    التعبير الإيقـــوني: (صورة فضائية، رسومات تخطيطية، الكاريكاتير) تهتم بإبراز الخصائص النوعية للظاهرة الجغرافية.
    التعبير الإحصائي: (جداول وإحصائية، مبيانات) إبراز الخصائص الكمية.
    التعبير اللفظـــــي: (تفسير شفهي، وثائق رسمية، تقارير صحفية) تهتم بوصف الظاهرة الجغرافية.

      

      

    خاتمة: أصبحت الجغرافيا مادة علمية تتقاطع مع عدة علوم تهتم بدارسة العلاقة بين الظواهر الطبيعية والبشرية داخل المجال معتمدة على وسائل تعبير وأدوات متعددة.

        الدرس رقم 1     الدرس رقم 2     الدرس رقم 3

     

        الرجوع




  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق